الوقت اللي قضيته بالموقع


الاثنين، 7 يوليو 2008
















((عصفور في اليد ولا عشره على الشجره))




مثل تأملته كثيراً وفكّرت فيه مليّاً




قد يكون هذا العصفور صفقه رابحه أو مشروعاً تجارياً




أو فرصة عمل او استكمال دراسه كما قد يكون زواجاً


أو رحله أو شراء سياره أو منزل أو..أو ..أو..




أياً كان هذا العصفور وأياً كانت انواع العصافير المعلّقه على الأشجار..




فإنّي اتساءل دوماً كم من العصافير طارت منّا في مشوار حياتنا وندمنا بعدها؟




وكم منها ماتت أمام اعيننا دون ان نسعفها؟ وكم منها تجاهلناها بإرادتنا؟





وكم منها كانت بأيدينا وضربنا بها عرض الحائط؟



وكم قتلنا منها في لحظة غضب وانفعال؟



وكم منها من حبسناها في قفص حتّى ذبلت؟



وأخرى اهملناها على فرع بعيد وكنا نتأمل وننتظر ان يأتينا الأفضل؟



ومنها من ساومنا وماطلنا حتّى ملّت منا وسئمت وغادرتنا من تلقاء نفسها.



أعود وأقول هل العصفور الذي باليد لو كان مقصوص الجناحين

او من فصيلة الطيور الجارحه أفضل من العصفور الواقف فوق الشجره؟



هل من الضروري الإحتفاظ بالعصفور في ايدينا حتى إذا كان ليس له عمل

سوى الإنتقال من فرع الى آخر بكل بساطه وخفّه ومرح؟



وهل نضمن ان العصفور الواقف فوق شجرتنا بمنظره البديع والفريد

ونسمعه يغرد بصوته العذب قد يكون افضل من غيره؟



بمعنى هل كل عصفور هو عصفور حقاً؟



أم ان هناك فصيله معينه تستحق المجازفه وسعة الصدر والصبر للوصول اليها؟



وهل ياترى ستكون فرصة اقتناصها متاحه للجميع؟



ام ان هناك متخصصين في الصيد ولديهم القدره على المخاطره والتسلّق

للفوز على الأقل بواحد من العشره؟



أم ان هناك فئه مثلي وظيفتها فقط ان تتأمل وتشاهد العصافير عن بعد..



وبما ان لي طموحات كباقي البشر..فأنا لا أنكر اني اتمنّى واحد منها..



وأضع لها المقوّمات الصادقه التي تناسبها ثم انتظر بعدها أن تطير لتقف عند بابي


’’ اريدها عزّه وليس ذلاً قد تكون قلّة حيلتي امام التنازلات ..

وعجز فكري عن التخطيط أو فشلي في معرفة كيفيّة الإقتناص ,


وقد أفسّر عجزي بشموخي ..



ولــكــن ..



هل الشموخ اصبح له مكان بيننا أم أن المصلحه والأنانيه والحسد هي سيدة الموقف؟



..أعود وأقول: قد أكون خسرت كل العصافير التي كانت متاحه أمامي لإقتناصها وخسرت حتى العصافير التي كانت بين يدي ..


الا ان مابأعماقي أكبر كثير من فرص ضائعه وهو إيماني بأني لن أخسر أهم ماأمتلك


وهو



شمـوـوـوـوـوخي..

أنــــــــا رجـــــُــــل






إهداء لكم





ضل راجل ولا ضل حيطه


مثل مصري شعبي شهيروقداثبتت الدراسات مؤخراًبأن الرجل اصبح مؤخراً ليس له ضل,,بل انه ليس هناك رجل من اصلهفي المقابل..فإن ضل المرأه اصبح يفوق.. الف حيطه وحيطه.وهذا واقع ملموس..اصبحت المرأه أم وعامله ومربيّه.. في وقت واحد..بل اصبحت من تفتح مجالس والدها للضيفان والطرقيّهبينما اقتصر دور الذكر على سحبة شيشه قي استراحات الرياض وضواحيها والحديث في أعراض المسلمات الغافلات وغير الغافلات..والأدهى من ذلك هو الفهم الخاطئ للمصطلح الرجوله والفحوله..فالفحل هو من يطيح بأكبر قدر من الفتيات.والرجل هو من يحتقر المرأه ورأيها....متى اصبحت الرجوله دناءة نفس ووضاعه؟؟؟!!!!في وقت مضى ولازال عند بعضهم..كان يطلق على الرجل كثير الكلام او الرخمه بشكل عام او لنقل (الذكر) ..(( حرمه))..والآن الأولى ان نطلق على الرجل ..ولاحظ بأني أقول الرجل ولم اقل الذكر..((حرمه))من باب المديح له..دعونا نتحدّث عن المرأه بإيجاز..تدير شؤونها بإقتدار.. غير متهوّره بقراراتها.. وفي نفس الوقت غير متخاذله او اتكاليّه..تقدّر مطاليق الرجال.. وتصلح من حال الآخرين منهم..تشوم عن سفاسف الأمور وحقائرها..لاتخاف في الحق لومة لائم.تحل المعضلات وتعقد الحلاحيللا تظهر الا على روس المشاريف..ولا ترضى الا بالصفوف المتقدمهصاحبة حميّا وفزعه..تعلم بأن من ستر مسلم في الدنيا ستره الله في الآخره....في النهايهاقترح ان تستبدل المسميات..ولنطلق على الرجل إمراه وعلى المرأه رجلفي ضل تبادل الادوار الحاصل الآن....هذا الموضوع..يندرج ضمن حملة الجفول لمكافحة الرخوم