الوقت اللي قضيته بالموقع


الاثنين، 28 يوليو 2008

تعويذة الرياض


فتحت رساله جديده

وانا لا اعلم ماسوف اكتب

امامي صفحه بيضاء


ال
ب
ي
ا
ض


و

ال
رّ
ي
ا
ض

هناك رابط بين الاثنين


الرياض

المدينه التي لاتهادن المطر..رغم اشتياق المطر لها


تدرين ليه المطر يشتاق لك يالرياض

..... من بين كل الفيافي والقرى والمدن


يبغى يفضفض لصدرك عن حنين الفياض

.. عن لهفة الشوق وعن لحظة حنين وشجن


يبغى يبلل شعرك ويفترضك افتراض

..... والا يجدّل مساك وياخذك بالحضن


..فز لمهرك اربعين ومنكبينٍ عراض

..كلّن يقول ابشري شلفا وسيف ورسن


لله درك يامساعد الرشيدي..

عشقت هذه القصيده وانا في الصف الأول متوسط..

كنت ارددها عن ظهر قلب

الرياض شفره سريّه يتواطأ على كتمها الجميع..

ولا يفكّها سوى عاشقها

عنيده كقلبي الذي عشقها

لذا هي قريبه مني

..اجدها تشبهني

..مدينة ترفض الوسط !

إما أبيض أو أسوده


يامرأة بدوية تتمسد بالرمل لتعطي للحكايا لون

مستبدّه بطقوسها

رغم التطور اجدها متمسكه بـ أصالته

ابالرغم من جنوحها على كل ماهو تقليدي...ماأجملك .. وماأجمل تناقضاتك


..مدينة قلبها الحب وفتنتها الوله وقصيدتها الشوق


تشبه الحلم

أؤمن ايمان تام بأن لهذه المدينه روح

اسامر ليلها ويسامرني

أحاكي قمرها ويحاكيني

اشتكي شمسها وتشكيني..

دوماً ما تواتيني فكرة اجلائها تماماً ....

بحيث تبقى ليّ وحدِي ....

اسمح لعشاقها فقط بالمكوث بها وزيارتها .... هم فقط !


يقول د/غازي القصيبي

هي الرياض .. تلك التي تعذّبُ عشّاقها بالضجر !

....وحين تغيبين أنتِ أطالع ليل الرياض الوديع فيبرق وجهك بين النجوم

وفاتنةٌ أنتِ مثل الرياض ترق ملامحها في المطر

وقاسيةٌ انتِ مثل الرياض

تعذب عشاقها بالضجر

ونائيةٌ أنتِ مثل الرياض

يطول إليها إليكِ السفر....




فيالليالي الوضح ..

والعتيم الصبح ..

لاح لي وجه الرياض ..

في مرايا السحب ..

كفّها فلة جديله من حروف ..

وقصة الحنا طويلة

.. فـ الكفوف

من نده عطر الرفوف

..لين صحاه ..

في ثيابك

يا الف ليله..

وفي الهبوب ..

انثنينا يا هبوب النعاس ..

والحلم ..

ألف غصن من اليباس ..

فز لاجلك ..

وانثنى ..

اكسري الاوهام كاس ..والمواجع فم وان عشقتيني انا ..

ما ابي من الناس .. ناس ..

ما علينا ..

لو طربنا وانتشينا


آه ..

ما ارق ( الرياض ) تالي الليل ..انا لو ابي ..خذتها بيده ..ا ومشينا ..***


يا نصيبي من الصور .. والرسايال

ومن كل شمس قايمه ..

ومن كل ظلٍ مايل ..

يا مكاني من البيوت ..

ومن الصحاري اللي .. فرقت فكري قبايل

..وين احب الليله .. وين اهيم ..

اقبلي مثل ديم ..

أو غصون النار تنبت فـ الغضى ..

وبين ما خلى من النخيل الفضا ..

وما نسى الغيم ..

أقبلي ..

يا بختري عيوني من الربيع ..

وطل وجهي من الشتا ..

ومثل صوتي من الهبوب ..


اقبلي مثل الرياض


..من تعاريج الدروب ..

في ضلوع الوادي ..

وين حبيتك قمر ..

فوق طين أجدادي ..

***وين احب الليله .. وين أهيم ..

ارفعي طرقة الشيله ..

عن سديم ..

وكوكبٍ وهاج ..

اقطعيني بنصل طرفٍ سادرٍ وحجاج ..

شقيقيني يالهبوب العارضية ..

واهدمني سياج ..

لين أغني الهوى ما هو خطيه..

يالعفاف اللي تسربل بالبياض .

.كل ما قربت يدينا ..ناض طير..

وجض ريم ..

ما علينا ..

آه .. ما ارق الرياض تالي الليل ..انا لو ابي ..خذتها بيدها .. ومشينا


مهندس الكلمه البدر ..

تحيه بعظم مكانة الرياض..

لكقصيده أحلّق معها .. خ ا ر ج المدار الكوني

لو كان الأمر بيدي لتركتك وحدك تحكي للرياض


الرياض مع المطر روايه لم تكتب بعد..روايه لايستطيع احد ان يكتبها.. لكثرة تفاصيلها .. وغموض سحرها

هي قلب

دايم السيف

وجروح

البدر


الرياض رياضي التي سأحكي عنها كثيرا كثيرا كثيراولا أمل


* * * *كونوا كما الرياض